6 خطوات تحتاجها لتتأكد أنك تمشي في الاتجاه الصحيح
مشغول طول اليوم، لكن حاسس أنك ما تتقدم؟
ممكن تكون ماشي، بس مو في الاتجاه الصحيح.
وهنا يجي السؤال المهم:
هل أنا فعلاً أتحرك نحو هدفي؟ أم فقط أدور في نفس المكان؟
هذا المقال راح يساعدك تراجع تقدمك، وتعرف إذا كنت تحتاج تغيير بسيط… أو إعادة ضبط شاملة.
1. التقدم الحقيقي مو دايم واضح.
في كثير من الأحيان، أنت تتقدّم… بس ما تحس.
لأن التغيير الحقيقي غالبًا صامت، تراكمي، بطيء.
لكن تجاهل مراجعة تقدمك = ممكن تضيع وقتك في أشياء ما تخدم هدفك.
2. الفرق بين “الانشغال” و”التقدم”.
• الانشغال = فعل مستمر بدون قياس.
• التقدم = فعل موجّه مرتبط بهدف واضح.
اسأل نفسك:
“هل اللي أعمله اليوم يقرّبني من هدفي؟
ولا بس يخليني أحس إني مشغول؟”
3. كيف تراجع تقدمك؟ (نموذج بسيط).
اختر يوم بالأسبوع (مثلاً كل جمعة مساء)، وخصص 10 دقائق تجاوب على هذه الأسئلة:
• إيش أنجزت هذا الأسبوع؟
• إيش خطوة وحدة تقربني من هدفي فعلتها؟
• إيش اللي ضيّع وقتي أو طاقتي؟
• وش اللي بغيره الأسبوع الجاي؟
• هل لازلت أتحرك بنفس الاتجاه… ولا لازم أعدّل المسار؟
هذه الأسئلة تصنع فرق حقيقي على المدى البعيد.
4. إشارات تدل إنك خرجت عن المسار.
• شعور متكرر بالملل أو الضغط بدون سبب واضح.
• تشتت بين أكثر من هدف.
• ما تقدر تشرح تقدمك خلال آخر أسبوع.
• كل وقتك رايح في التحضير… بدون تنفيذ فعلي.
5. أدوات بسيطة تساعدك ترجع للطريق.
• مذكرة أسبوعية (ورقة أو تطبيق) تكتب فيها إنجازاتك.
• تحدي شخصي لمدة 7 أيام على عادة وحدة فقط.
• تقييم شهري ذاتي: تكتب فيه ما تم + ما يجب التعديل عليه.
• محفز بصري أمامك: جدول، خط زمني، عدّاد.
6. لا تجلد نفسك… راجع وارجع.
إذا اكتشفت إنك خرجت عن المسار، لا تهاجم نفسك.
الوعي = أول خطوة للعودة.
الأبطال ما يستمرون لأنهم ما يخطئون…
بل لأنهم يراجعون ويتعدّلون كل مرة.
الخلاصة:
الاستمرار مو معناه الركض فقط…
بل التوقف من وقت لوقت، والاطمئنان إنك ماشي بالاتجاه الصح.
راجع تقدمك… حتى تتقدم أكثر.
تعليقات
إرسال تعليق