الإعداد الذهني قبل أي تغيير | خطوات نحو النجاح
قبل أن تبدأ أي خطة أو هدف جديد، توقف لحظة… هل أعددت عقلك جيدًا؟
في كثير من الأحيان، نتحمس للبدء:
نجهز الخطة، نرتب الجدول، ونحمّل التطبيقات…
لكن بعد أيام، يعود كل شيء كما كان، ويختفي الحماس.
السبب؟
في هذا المقال، راح نتكلم عن أهم مرحلة يتجاهلها الكثير.
الإعداد الذهني قبل أي تغيير حقيقي في حياتك.
1. اعترف أنك تحتاج تغيير… بدون جلد ذات.
أول خطوة ذهنية مهمة هي الاعتراف أنك تحتاج بداية جديدة،
لكن مو من باب “أنا فاشل” أو “كل شيء غلط”،
بل من باب الوعي والمسؤولية.
“أنا أستحق حياة أفضل… وأنا مستعد أبدأ.”
2. لا تبدأ من الصفر… ابدأ من حيث أنت.
كثير من الناس يعتقد أن التغيير يعني هدم كل شيء والبدء من الصفر،
لكن الحقيقة؟
كل خطوة سابقة كانت درس.
ابدأ من موقعك الحالي، واستثمر خبرتك، أخطائك، وحتى تجاربك الفاشلة.
3. وضّح نيتك… لنفسك أولاً.
اسأل نفسك بصدق:
• لماذا أريد هذا التغيير؟
• ما الذي أبحث عنه فعلاً؟
• من الشخص الذي أطمح أن أكونه؟
وضوح النية هو بوابة الالتزام.
4. قلّل من التوقعات… وركّز على الخطوات.
واحدة من أخطر العقبات الذهنية هي التوقع الزائد:
“راح أتغير خلال أسبوع”
“راح ألتزم على طول”
الحقيقة: التغيير تدريجي، بطيء أحياناً… لكنه ممكن.
السر مو في السرعة، السر في الاستمرارية.
5. تدرّب على الحديث الداخلي الإيجابي.
صوتك الداخلي إما يرفعك أو يحبطك.
قبل ما تبدأ أي تغيير، درّب نفسك تقول:
• “أنا أقدر، حتى لو أخذ وقت”
• “كل يوم خطوة أحسن من ولا شيء”
• “أنا مش لوحدي… في كثير قاعدين يحاولون مثلي”
6. رتّب محيطك لدعم البداية.
حتى لو كانت المقالة عن الإعداد الذهني، لازم نذكّر إن العقل يتأثر بالبيئة.
هيّئ محيط بسيط يدعم بدايتك، حتى لو كان مجرد ورقة أهداف على الحائط.
الخلاصة
التغيير الحقيقي ما يبدأ بخطوة…
يبدأ بفكرة.
ثم قرار.
ثم استعداد داخلي يتحمّل الصعود والهبوط، ويواصل رغم التذبذب.
قبل لا تبدأ أي عادة أو خطة أو تحدي… ابدأ من الداخل.
نكتب لتتغير
شارك هذا المقال مع من يحتاج دفعة للبداية،
وتابع باقي المقالات… لأن كل قراءة قد تكون شرارة تغيير جديد.
تعليقات
إرسال تعليق